ودع الأهلي الدوري السوبر الإفريقي، بعد التعادل السلبي أمام ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي، في إياب نصف النهائي، بعد أن انتهت مباراة الذهاب بفوز بطل جنوب إفريقيا (0-1).
وهذه هي البطولة الثانية التي يخسرها الأهلي مع بداية الموسم الجديد، بعد خسارته بطولة السوبر الإفريقي أمام اتحاد الجزائر الذي فاز بهدف دون رد.
وكان لبطولة الدوري الأفريقي سجل سلبي للأهلي حيث خاضت 4 مباريات دون تحقيق أي فوز بعد تعادله في مباراتين أمام سيمبا التنزاني ثم الخسارة والتعادل مع صن داونز.
بعد فوزه في مباراة الذهاب بهدف دون رد، قرر رولاني موكوينا، المدير الفني لصن داونز، إدخال فريق الأهلي في لقاء الإياب ولعب الأهلي أمام صن داونز بكل قوته في الشوط الأول وأهدر ركلة جزاء بفضل علي معلول، وحرمتهم العارضة هدفين الأول لمحمود كهربا والثاني للجنوب أفريقي بيرسي تاو.
وتواصلت محاولات الأهلي الذي بذل مجهوداً كبيراً في مواصلة الضغط طوال الشوط الأول منذ البداية، على أمل تسجيل هدف، لنقل التوتر والضغط للضيوف.
لكن في الشوط الثاني، بدا التوتر واضحا على جميع لاعبي الفريق الأحمر، لدرجة أن الأهلي لم يسدد أي كرة خطيرة على مرمى صن داونز، حتى انتهت المباراة بالتعادل السلبي.
واستغل صن داونز حالة التوتر التي يعاني منها لاعبو الأهلي بتحريك الكرة إلى وسط الملعب وإخراجها بسلاسة مستغلا مهارات لاعبيه في التمريرات القصيرة لمساعدة الفريق على الاحتفاظ بالاستحواذ. لفترة أطول من الزمن.
ورغم سيطرة الأهلي على الشوط الأول وتسديده لمرمى صن داونز في عدة مناسبات، إلا أن المدرب السويسري مارسيل كولر ساهم في سقوط الأهلي أمام الأبطال. 'جنوب أفريقيا.
ويعود لوم كوهلر إلى مباراة الذهاب، حيث بالغ في احترام المنافس ولعب بدفاع محكم لمدة 90 دقيقة، خوفا من تكرار سيناريو الخماسية للمرة الثالثة على ملعب صن داونز.
وفي مباراة الإياب، كان كولر بطيئا في إجراء التبديلات، رغم أن مشكلة الإرهاق متوقعة نظرا لضيق الوقت بين مباراتي الذهاب والإياب وحاجة الأحمر للتسجيل في القاهرة لتعويض هزيمة المباراة الأولى. الساق، مما يجبر اللاعبين على مضاعفة جهدهم.